يطمح المغرب إلى إطلاق مسيرة اقتصادية وتنموية في الواجهة البحرية الأطلسية، حيث إن الصادرات المغربية لن تبقى فقط من خلال معبر الكركرات، بل يجب أن تمر عبر البحر من خلال أسطول وطني، حيث أن غالبية الدول التي أصبحت متطورة اقتصاديا هي تلك التي انفتحت على سواحلها، ونسجل بالمقابل تراجع عدد المقاولات المغربية في النقل البحري من 16 مقاومة إلى 9 مقاولات، وعدد السفن من 37 سفينة إلى 15 سفينة. وهو ما يجعل المملكة تبقى رهينة التبعية للشركات الأجنبية فيما يهم نقل البضائع والمسافرين. وهو ما نبه إليه جلالة الملك خلال الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الـ48 للمسيرة الخضراء حيث أكد جلالة الملك نصره الله على ضرورة توفير أسطول بحري تجاري وطني، والمواصلة على العمل في إقامة اقتصاد بحري بسواحل الأقاليم الجنوبية للمملكة. بناء عليه نسائلكم السيد الوزير المحترم : • عن التدابير المتخذة من قبل الحكومة لدعم و إحياء الأسطول البحري المغربي ؟