رغم أن شبكات التواصل الاجتماعي يتيح فرصاً كبيرة لتحسين التواصل وتبادل المعلومات وتعزيز الروابط الاجتماعية بين الأفراد، إلا أن استخدامها قد يأتي بتحديات جسيمة قد تؤثر سلبًا على الأفراد وقيم المجتمع خصوصا الأجيال الناشئة. لذلك، فقد كشفت نتائج استطلاع رأي حديث، أنجزه المركز المغربي للمواطنة، أن امرأة واحدة من بين كل ثلاث نساء تعرضت للتحرش الجنسي، (%31.2 بالنسبة للنساء، مقابل %4.3 بالنسبة للرجال). وأفادت نتائج ذات الاستطلاع أن النساء هن الفئة الاجتماعية الأكثر تعرضا للتحرش الجنسي على مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات التي ستتخذونها لمواجهة الظواهر السلبية والسلوكيات المسيئة مثل التحرش والتنمر الإلكتروني والتشهير التي تندرج ضمن أعراض انتشار المحتوى التافه.