توقع بنك المغرب عدم تجاوز المحصول الزراعي من الحبوب 25 مليون قنطار سنة 2024، الأمر الذي خلف تضاربا في الآراء بين الفلاحين ومهنيي القطاع، حيث يجمع الجميع على وجود تـأثير متوقع للمحصول الوطني خلال الأشهر المقبلة، رغم التساقطات المطرية الأخيرة، نظرا لتراجع المساحات المزروعة وبفعل استمرار تأثيرات الجفاف القوية التي ضربت بلادنا، إذ تسود توقعات وسط المهنيين في كون الإنتاج سيكون مشابها إلى حد كبير لسنتي 2022و 2023 الأمر الذي سيجعل بلادنا رهينة للواردات. وعليه نسائلكم السيد الوزير عن الإجراءات التي ستتخذها الحكومة لتنويع مصادر الاستيراد الخاصة بالحبوب لتلافي وجود أي تأثير بالنسبة لمسألة التموين؟ ماهي رؤية الحكومة لتجاوز مخلفات الجفاف من تقوية الإنتاج المحلي بتوفير مساحات كافية (مليون هكتار) لزراعة الحبوب تسقى بشكل تكميلي، وهي خطوة من الممكن أن تساهم إلى جانب خطط تحلية مياه البحر في تحقيق الاكتفاء الذاتي؟