كما هو معلوم أصبح الأمن المائي لدى العديد من دول العالم من أكبر التحديات أمام التقلبات المناخية الطارئة، بما فيها المغرب الذي عرف خلال السنوات الأخيرة قلة التساقطات المطرية وما نتج عنها من نذرة المياه، مما جعل جلالة الملك نصره الله يعطي توجيهاته السامية لمعالجة المسألة المائية من أجل تمكين المناطق المتضررة من التزود بالماء الشروب. وفي هذا السياق ، لابد من الاشارة ، إلى ما تعانيه ساكنة مدينة الداخلة في هذه الأشهر الأخيرة فيما يخص التزود بالماء الشروب، حيث تعمل السلطات الولائية والمنتخبين المحليين جاهدين للبحث عن حل لهذه الأزمة والمترتبة عن إشكالات تقنية أكثر منها نقص في المياه. لذا، نتساءل عن الاجراءات الإستعجالية المتخذة لمعالجة هذه الوضعية - بصفة نهائية- التي تؤرق الساكنة على المدى القريب والمتوسط والبعيد لتمكين الساكنة من التزود بالماء الشروب بشكل عادي ومنتظم.