شنّت السلطات المحلية بمدينة كلميم حملة واسعة لتحرير الملك العمومي بمختلف أزقة وشوارع المدينة، وهي الخطوة التي خلفت حالة من الإرتياح لدى المواطنين الذين استبشروا خيراً بعد فتح الطريق أمامهم، في انتظار تعميمها على الجميع بدون استثناء. هذه الحملة التي سيتضرر منها لا محال مجموعة من الأسر بعد فقدان الكثير من التجار المتجولين لمورد رزقهم، تفتقد لخطوات استباقية وبدائل حقيقية من طرف المجالس المنتخبة كالأسواق النموذجية. وإذا ما ربطنا احتلال جهة كلميم وادنون للرتبة الأولى وطنياً في البطالة وحملة تحرير الملك العمومي دون بدائل، فالنتيجة ستكون صادمة وقاتمة. وعليه، نسائلكم السيد الوزير، عن التدابير والإجراءات التي تعتزم وزارتكم القيام بها لتوفير بدائل كالأسواق النموذجية للباعة المتجولين.