استفاق الرأي العام الوطني بشكل صادم على فاجعة حادثة السير التي وقعت على الطريق الرابطة بين جماعتي أيت بولي وأيت بوكماز بإقليم أزيلال، والتي توفي على إثرها عشرة مواطنين ومواطنات، رحمهم الله، وآخرون حالتهم خطيرة، أغلبهم أساتذة وتلاميذ، كانوا راجعين لاستئناف الدراسة بعد العطلة البينية لشهر مارس الجاري، حيث هوت بهم حافلة النقل المزدوج التي كانوا على متنها إلى قاع منحدر خطير. ليبقى سوء وضعية الطريق بمنعرجاتها وانعدام حواجز واقية على جنبات الطريق أحد أسباب تلك الحادثة الأليمة التي انضافت بشديد الأسف في سجل حرب الطرق في البلاد. وأمام هذا المصاب الجلل، أسائلكم السيد الوزير المحترم، ما هي التدابير التي ستقومون بها من أجل حسن تأهيل الطرقات، تحقيقا للسلامة الطرقية وحفاظا على أرواح المسافرين؟