يبعد مركز تصفية الدم ببني تدجيت عن المستشفى الإقليمي ببوعرفة بحوالي 200 كلم، وقد تم بناؤه وتجهيزه في إطار شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومجلس جهة الشرق والمجلس الإقليمي لفجيج ووزارة الصحة، ومنذ تدشينه تولت جمعية محلية تسييره وأصبح يقدم خدماته لفائدة مرضى القصور الكلوي المزمن وساهم في ضمان ولوجهم الدائم والمتواصل للخدمات الطبية الضرورية وارتقى بظروف التكفل والمساعدة لمرضى القصور الكلوي المنحدرين من جماعتي بني تدجيت وتالسينت والجماعات المجاورة. ولازال هذا المركز يقدم خدماته بفضل الدعم الذي تقدمه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والجماعات الترابية وبعض المحسنين، لكن تكلفة العلاج ضعف امكانيات الجمعية المسيرة وتقاعس وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في الوفاء بالتزاماتها كلها عوامل أصبحت تهدد مستقبل هذا المركز وقد تساهم في توقفه عن الاشتغال وحرمان المرضى من خدمات ورعاية صحية هم في أمس الحاجة اليها. أمام هذه الوضعية الصعبة، وإنصافا للمرضى الذين يستفيدون من خدمات هذا المركز نسائلكم، السيد الوزير عن التدابير العاجلة التي ستتخذونها من أجل دعم مركز تصفية الدم ببني تدحيت باقليم فجيج بالأطر الطبية وشبه الطبية من جهة، وبالأدوية الضرورية من جهة اخرى؟