من بين المشاريع التي ارتفع الإقبال عليها في الآونة الأخيرة، الإقدام على فتح مراكز للدعم المدرسي المتخصصة في منح ساعات إضافية للتقوية و تدارك المعرفة في بعض المواد الدراسية كالرياضيات و الفيزياء وعلوم الإحياء و غيرها ..، بل حتى اكتساب مهارات و فنيات اللغات الحية أيضا . و لعل الأمر الغريب في اعتماد هاته المراكز ، هو أنها تزاول مهامها في غياب واضح لدفاتر التحملات، تحدد الشروط و المعايير و الإجراءات الواجب اعتمادها في هذا الشأن ، و هو الهدف الذي لم يتحقق منذ ما يناهز أكثر من عشرين سنة ، و لم ير النور إلى يومنا هذا ، لتظل مسألة الدعم و الساعات الإضافية تندرج ضمن القطاع غير المهيكل. من هذا المنطلق ،نسائلكم السيد الوزير المحترم : • عن التدابير و الإجراءات التي تعتزمون اتخاذها في إطار الإصلاح العميق لمنظومة التربية والتكوين و اعتماد دفاتر تحملات دقيقة و مضبوطة من شأنها إضفاء الطابع القانوني على مشاريع فتح مراكز الدعم المدرسي ببلادنا ؟