يواجه المغاربة في أول أيام شهر رمضان المبارك، ارتفاعا غير مسبوق لأسعار الأسماك، إذ بلغ سعر سمك الفقراء "السردين" خمسة وعشرين درهما. واذا كانت الأسماك تعد أبرز مكونات طاولة الإفطار بالنسبة العديد من للمغاربة في السنوات السابقة، الا أن الأمر بات مستحيلا هذه الأيام ، إذ أن الأسعار تواصل الارتفاع يوما بعد الاخر بشكل غير مفهوم. أما بخصوص أنواع الأسماك الأخرى التي كانت تتراوح أسعارها بين خمسين وسبعين درهما في السنوات الماضية، فقد تخطت حاجز المئة وخمسين درهما، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول العجز الحكومي في مواجهة المضاربات والاحتكار ، وعدم الالتزام بدعم القدرة الشرائية. لدى نسائلكم السيد الوزير، عن التدابير التي ستعملون عليها من أجل مواجهة غلاء الأسعار فيما يخص الأسما ك باعتبارها ثروة وطنية، والتي انضافت إلى غلاء باقي المواد الغذائية لتعمق ضرب القدرة الشرائية للمغاربة؟