السيد الوزير المحترم؛ سبق أن وجهنا إليكم سؤالاً برلمانيا كتابيا بخصوص مآل بناء مستشفى للقرب بتمنار في إقليم الصويرة، وحول مبررات التأخر الكبير في إنجاز الأشغال، مما أصاب الساكنة بالإحباط وخيبة الأمل، وهم الذين يضطرون للانتقال إلى مدن بعيدة للعلاج والاستشفاء، مما يضاعف من معاناتهم، ويسبب في تفاقم الوضع الصحي للمرضى، خاصة بالنظر إلى صعوبات التنقل من جراء ضعف الشبكة الطرقية بالإقليم. وقد تضمن جوابكم، في شهر أكتوبر من سنة 2022، إقراركم بهذا التأخر وإخباراً لنا بأن الانتهاء من الأشغال سيكون مع مَـــتَمّ سنة 2023. على الرغم من ذلك، ونحن في بداية سنة 2024، لا تزالُ الأشغالُ متأخرةً، دون معرفة الأسباب الحقيقية، مع العلم أن ساكنة المنطقة تنتظر هذا المستشفى بتمنار بفارغ الصبر، حيث من شأن افتتاحه وتزويده بالتجهيزات والموارد البشرية أن يخفف عليها بعضاً من معاناة التنقل القاسية لأجل العلاج أو الاستشفاء. كما أن ذلك من شأنه أن يخفف كثيراً من الضغط على المستشفى الإقليمي بالصويرة. لذا نسائلكم مجددا، السيد الوزير، عن أسباب تعثر وتأخر هذا الورش؟ وعن الاجراءات التي تعتزم وزارتكم القيام بها لتسريع الأشغال والتعجيل بفتح المستشفى أمام الساكنة وتزويده بما يلزم من موارد وإمكانيات وتجهيزات؟ وتفضلوا، السيد الوزير، بقبول فائق التقدير والاحترام.