دعا مصطفى ابراهيمي، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، لاستفادة موظفي ومستخدمي الجماعات الترابية، من التلقيح ضد فيروس كوفيد 19، إسوة بالفئات ذات الأولية، بالنظر للخدمات التي يقدمونها، وتجعلهم في الصفوف الأمامية لمحاربة هذه الجائحة.
وقال ابراهيمي في كلمة افتتح بها الاجتماع الأسبوعي للفريق، المنعقد يوم الاثنين فاتح فبراير 2021، إن موظفي الجماعات الترابية، لهم مهام مباشرة في محاربة جائحة كورونا، سواء المهام الإدارية المتعلقة بتسليم الوثائق إدارية في ظروف الازدحام بالعديد من المكاتب، وأو مهام مكتب حفظ الصحة، المتعلقة بمعاينة الجثث، أو مراقبة الأسواق والنظافة وغيرها.
وأضاف أن هذه المهام، تجعل موظفي الجماعات الترابية، من جنود الصفوف الأمامية، ملتمسا من وزارة الداخلية العمل على أن تكون لهم الأولوية في التلقيح، ومتمنيا أن يكون عدم إدراجهم مجرد مشكل في البرمجة.
وجدد رئيس الفريق تثمين شروع المغرب في حملة التلقيح ضد فيروس كوفيد 19، في وقت لم تتمكن فيه دول أوروبية من الحصول على اللقاح، مشيرا إلى وجود صراع على كيفية الحصول عليه بالكميات المطلوبة، ومنوها بالسلاسة التي تمر فيها حملة التلقيح بالمغرب، بعد أن تمكن من الحصول على كمية مهمة، بلغت مليونين وخمس مائة جرعة، والتي ستمكن من تلقيح مليون و250 شخص، وفق الأولويات المحددة من طرف السلطات المختصة.
وذكّر ابراهيمي أن النسبة التي يعول المغرب على تلقيحها، هي 80 في المائة، أي 30 مليون شخص، ما يعني حسب المتحدث، ضرورة حصول المغرب على 60 مليون جرعة من اللقاح، مسجلا في المقابل، تحسن الوضعية الوبائية في المغرب، وهو ما يبينه حسب المتحدث نفسه، تراجع مؤشر الوفيات ومؤشر ملء أسرّة الإنعاش بالمستشفيات.