قال عبد المجيد جوبيج، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، إن وزارة الشباب والرياضة تُعنى بأهم شريحة في المجتمع، وهي فئة اليافعين والشباب، والتي تشكل أمل المستقبل، مشيرا إلى المشاكل والاختلالات التي تعيشها الوزارة أكبر من حجمها، سواء على المستوى المالي أو التدبيري أو البشري، بالنظر لمحدودية ميزانيتها.
وعبر جوبيج، خلال مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الشباب والرياضة لسنة 2021، في اجتماع لجنة القطاعات الاجتماعية المنعقد مساء الاثنين 09 نونبر، عن استغرابه لقيام الكاتب العام للوزارة بعرض الميزانية الفرعية، معتبرا أن هذا الأمر غريب وغير مسبوق.
وانتقد عضو الفريق، حديث الوزارة في برنامجها عن عدد من المشاريع دون تحديدها لنسبة الإنجاز، وحديثها عن عدد من المشاريع التي قالت إنها في طور الإنجاز، في حين أن الوزير السابق على القطاع سبق أن أكد أنه تم الانتهاء من إنجازها.
وأكد جوبيج، أن عرض الوزارة وبرنامجها تغيب عنه الرياضة المدرسية، كما يغيب عنه الحديث عن دور الجماعات الترابية في النهوض بالقطاع، داعيا الوزير إلى العمل المكثف لأجل تأهيل دور الشباب والدور النسوية، وتابع أن هذه الدُور تفتقر إلى الجاذبية، وغير قادرة في الحالات العادية على استقطاب الشباب واليافعين إلا بأعداد محدودة، فضلا على أن بعض دور الشباب تفتقر إلى الكهرباء وبعضها ينعدم فيها الأنترنيت.
ودعا المتحدث ذاته، إلى الكشف عن نتائج التحقيق الخاص بالصفقات التي عقدتها الوزارة بخصوص الألعاب الإفريقية، وكذا الأسباب التي جعلت الوزارة تلغي نتائج مباريات التوظيف الأخيرة ثم تتراجع فيما بعد عن هذا الإلغاء.
وتساءل جوبيج، عن أسباب إلغاء الألعاب الافريقية لذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرا إلى الجمود الذي يطال كرة السلة للسنة الثالثة على التوالي، حيث تساءل عن موعد عقد اجتماع لانتخاب المكتب الجامعي الجديد، وفق المقتضيات القانونية.
وبعد أن توقف عند إشكالية القاعات الرياضية المغلقة، والتي تشغل يدا عاملة مهمة، منها حوالي 40 ألف مستخدم في الدار البيضاء لوحدها، أكد جوبيج أن مقاربة ملف الرياضة يجب أن تتطور من بُعد الترفيه إلى الأبعاد التنموية والاقتصادية.