Skip to main content

الفريق يطالب بدعم الفنانين والجمعيات الثقافية خلال فترة جائحة كورونا وما بعدها

 

قال الدكتور مصطفى ابراهيمي رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، إن الآثار السلبية لجائحة كورونا على مختلف مناحي الحياة العامة، أثرت على أنشطة الجمعيات العاملة في المجال الثقافي، ما أدى الى تراجع مداخيلها، وجعلها عاجزة عن أداء واجبات كراء مقراتها وتسديد أجور مستخدميها.

وأضاف رئيس الفريق في سؤال كتابي وجهه لوزير الثقافة والشباب والرياضة، أن مجموعة من الفنانين وجدوا مع هذا الوضع، صعوبة لمواجهة تكاليف الحياة المعيشية لهم ولعائلاتهم، مما سيأثر حسب نص السؤال، على أدوارهم وأدوار الجمعيات الثقافية، في حماية النسيج الثقافي والفكري الوطني، والثراء الذي يميز الثقافة المغربية بمختلف مجالاتها الخصبة.

ودعا الفريق في سؤاله، إلى مضاعفة  الدعم الذي تخصصه الحكومة، للجمعيات ذات الإشعاع الوطني في المجالين الثقافي والفني في الحالات العادية تقديرا منها للـدور الذي تـقوم به هـذه الجمعيات، وذلك لتحفيزها على القيام بأدوارها كاملة خلال تفشي جائحة كورونا وما بعدها

وطالب الفريق في السؤال المذكور، بالكشف عن  التدابير والإجراءات المستعجلة التي قامت بها وزارة الثقافة والشباب والرياضة، لدعم الجمعيات العاملة في المجال الثقافي، سواء التي كانت تتلقى دعما، أو التي لم تتلقاه سابقا، وذلك لتسديد تكاليف تسييرها وأداء تعويضات القائمين عليها، وبالكشف عن خطة الوزارة لتقوية الشراكة التي تربطها مع الفاعلين الثقافيين بالمجتمع المدني، لتحفيز المبادرات والبرامج الثقافية المتميزة، وتطوير آليات اشتغال هذه الهيآت في مثل هذه الظروف الاستثنائية، لتساهم في ترسيخ وتقوية "دائرة المعارف المغربية".