أكد محمد الزويتن عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، أن المغرب يستمد قوته ووحدته وإشعاعه من ثوابته الجامعة، التي تتمثل في الدين الاسلامي السمح والوحدة الوطنية المتعددة الروافد والملكية الدستورية، والاختيار الديمقراطي. ورأى الزويتن الذي كان يتحدث يوم الخميس 7 نونبر 2019، في اجتماع لجنة الخارجية، أن المغرب مدعو الى الحفاظ على نموذجه المتميز عبر العصور وضمان استدامته ومواصلة إشعاعه، في ظل الاعتزاز بهويته الاسلامية وأصالته التاريخية والتشبت بقيم الانفتاح والاعتدال والتسامح والحوار، وصيانة تلاحم وتنوع مقومات الهوية الوطنية. ودعا عضو الفريق في الاجتماع ذاته الذي خُصص لمناقشة المزيانة الفرعية لوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، مواصلة اعلاء مكانة المرجعية الدينية للمملكة والتي تتميز بتبوء الدين الاسلامي مكانة الصدارة فيها، وذلك في ظل تشبع الشعب المغربي بقيم الانفتاح والاعتدال والتسامح والتعايش والحوار، والتفاهم المتبادل بين الثقافات والحضارات الانسانية جمعاء. كما دعا إلى دعم الخطاب الديني المعتدل، وتعزيز دور مؤسسة العلماء ودعم دورها في مجال الدعوة والإرشاد والإصلاح في المجتمع، والاستمرار في دعم دور المساجد والاوقاف والمؤسسات ذات الصِّلة، والعناية بوضعية العاملين في الحقل الديني، بما يخدم تعزيز الامن الروحي للمغاربة وتوطيد النموذج المغربي في تدبير الشأن الديني القائم على الوسطية والاعتدال، والذي يرعاه امير المؤمنين حفظه الله. من جهة أخرى طالب الزويتن بفتح 1507 مسجدا ما يزال مغلقا، مشيرا إلى أن استمرار إغلاق هذه المساجد يطرح الكثير من المشاكل للمرتادين، رغم وجود 50 ألف مسجد بالمغرب.