Skip to main content

المسعودي يؤكد خلال أشغال المنتدى البرلماني المغربي الفرنسي على دور المغرب كبوابة على افريقيا

أكد جمال المسعودي عضو الفريق، ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الفرنسية، على الدور الهام للمغرب، كبوابة على إفريقيا، مبرزا الانفتاح السياسي والاقتصادي والثقافي والتنموي، الذي نهجته المملكة، خاصة بعد الزيارات الملكية لأكثر من 34 دولة، والتي تُوجت بإبرام عدد كبير من الاتفاقيات في مجالات مختلفة منها الخدمات والتأمين والقطاع البنكي. ودعا المسعودي خلال مشاركته في أشغال المنتدى البرلماني المغربي الفرسي، المنعقد بباريس يومي 13 و14 دجنبر 2019، إلى استثمار هذه الاتفاقيات، مشيرا إلى أن الإشكال التنموي بإفريقيا أعمق من أن يكون ديموغرافيا فقط، وأنه مرتبط كذلك بالتوزيع العادل للثروات. وعرّج المسعودي في مداخلته في محور "العلاقة المغربية الفرنسية و دورها التنموي المتعدد الأبعاد على القارة الإفريقية"، ضدمن أشغال المنتدى نفسه، على موضوع الهجرة، موضحا أن المغرب اعتمد بفضل توجيهات جلالة الملك، مقاربة فريدة من نوعها باعتباره دولة استقبال، داعيا في سياق آخر إلى تبني مبدأ "رابح-رابح"، لتعزيز علاقات التعاون والانسجام.