شاركت عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب نجية لطفي، ضمن وفد وفد برلماني مغربي، في أشغال الدورة التشريعية لبرلمان امريكا الوسطى، التي تحتضنها عاصمة غواتيمالا أيام 22 و23 و24 و25 يناير 2018.
وجاءت هذه المشاركة بدعوة من رئيس برلمان امريكا الوسطى، باعتبار المغرب عضوا ملاحظا، إلى جانب كل من المكسيك وبورتوريكو وجمهورية الصين وتايوان، في هذه المؤسسة التشريعية لأمريكا الوسطى، والتي تضم كل من غواتيمالا والسالفادور والهوندوراس ونيكاراغوا وباناما وجمهورية الدومينيكان.
وحسب تصريحات صحافية فإن الوفد المغربي أكد خلاله هذه المشاركة الدبلوماسية، على جهود برلمان المملكة المغربية في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع برلمان امريكا الوسطى، مشيرا إلى أن المغرب بذل جهودا كبيرة في مجال إرساء الديمقراطية وسيادة القانون، خاصة في ضوء التغيرات التي طرأت على بلدان المغرب العربي والشرق الأوسط، ومؤكدا أن تعزيز الشراكات بين البلدان أو بين المناطق قد أصبح مسألة حتمية في السياق العالمي.
وتدارس الوفد البرلماني المغربي مع وفود الدول المشاكرة في اللقاء المذكور، سبل تعاون جديدة وفعالة لتبادل الخبرات بين المغرب ودول أمريكا الوسطى، وإعداد برامج ملموسة بغيه تقريب المنطقتين اللتين تشكلان أرضية اقتصاديه إقليمية مهمة على مستويات الاستثمار والتجارة والتنمية المستدامة.
وعلى هامش أشغال الدورة التشريعية لبرلمان امريكا الوسطى، عقدت النائبة نجية لطفي لقاء مع وزيرة خارجية غواتيمالا، تركز فيه النقاش على تقوية العلاقات بين المغرب وغواتيمالا، على الاصعدة البرلمانية والسياسية والاقتصادية.