Skip to main content

الفريق ينوّه بدور السلطات المحلية والأمنية في عملية "مرحبا" ويدعو إلى تجاوز المشاكل المسجلة بمعبر بني انصار

نوّه محمد الزويتن عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، بالدور الذي يلعبه رجال الأمن والسلطات المحلية في عملية عبور الجالية المغربية المقيمة بالخارج من خلال عملية مرحبا وما يواكبها من تعبئة إعلامية، وكذا بمختلف المبادرات التي تقوم بها مؤسسة محمد الخامس للتضامن و مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج.

جاء ذلك خلال اجتماع للجنة الخارجية و الدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج، عُقد مساء الأربعاء 20 دجنبر 2017، وخصص لتقديم تقرير المهمة الاستطلاعية للمعبر الحدودي "بني نصار" بالناضور.

وأشاد زويتن في الاجتماع المذكور، بدور نواب ونائبات المنطقة، في تيسير أشغال اللجنة المكلفة بالمهمة الاستطلاعية.

ودعا الزويتن الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، الى التفاعل مع ما تم تسجيله من  تراجع في عدد المسافرين وعدد العربات، العابرة لميناء بني انصار خلال فترة رجوع أو عودة أفراد الجالية المغربية بالخارج، وتوفير شروط المنافسة مع باقي المعابر، ومع باقي الوسائل المستعملة في عملية العبور.

وفي هذا الصدد، سجل عضو الفريق ملاحظات بخصوص ما أُثير حول اختلاف أثمنة تذاكر العبور بين المعابر المغربية، وكذا نوعية الخدمات المقدمة وجودتها.

من جهتها، نبّهت نجية لطفي عضو الفريق، خلال الاجتماع المذكور، إلى أهمية التكوين المستمر والتأهيل المتواصل للموارد البشرية العاملة بمعبر بني انصار، وضرورة الإعداد القبليلعملية مرحبا، مشيرة إلى بعض المشاكل التي تقلق بال مغاربة العالم الذين يختارون هذا المعبر، ومنها مشكل ضياع الأمتعة ، ومشكل عدم التزام عدد من شركات النقل بالمواعيد والخصوص المبرمجة.

 

أما فاروق الطاهيري عضو الفريق، فدعا إلى تجاوز العائق اللغوي الذي يطرح نفسه في حالات كثيرة، حيث أن بعض العاملين في معبر بن انصار، لا يجيدون الحديث بالأمازيغية التي يتحدث بها عدد كبير من مغاربة العالم الذي يدخلون إلى المغرب عبر هذا المعبر، مطالبا بالتفكير في توسيع المعرب وإحداث مفوضية للأمن بتراب بني انصار.