Skip to main content

لقاء تواصلي لفائدة برلمانيي الفريقين الاشتراكيين بمجلسي البرلمان

نظم الفريقان الاشتراكيان بكل من مجلس النواب ومجلس المستشارين، بتنسيق مع المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، لقاء تواصليا ، يوم الثلاثاء 10 يناير 2017، بالقاعة المغربية بمقر مجلس النواب برئاسة الكاتب الأول للحزب الأستاذ إدريس لشكر وحضور الأستاذ الحبيب المالكي رئيس اللجنة الإدارية الوطنية للحزب.

استهل الكاتب الأول هذا اللقاء التواصلي، بكلمة وضع من خلالها أعضاء الفريقين أمام مجموعة من المعطيات التي تتعلق بالمرحلة السياسية التي تعيشها البلاد، وكذا مسار المشاورات المتعلقة بعملية تشكيل الحكومة المقبلة، ومآلاتها بعد البلاغ الأخير للسيد رئيس الحكومة.

كما استحضر الأستاذ إدريس لشكر، تجربته الغنية على مستوى العمل النيابي، ليقدم لأعضاء الفريقين بمجلس النواب، مجموعة من التوجيهات التي تخص نجاعة أداء الفريقين خلال هذه الولاية التشريعية، من أجل أن يكون عملهما على المستوى التشريعي والرقابي في مستوى تطلعات الحزب و المواطنين.

و خلال هذا اليوم الدراسي، تم تقديم ثلاثة عروض أساسية، تهم جانب العمل الرقابي والتشريعي ، والتواصل البرلماني ثم النظام الداخلي لمجلس النواب.

واستعرض الأستاذ بنيونس المرزوقي، في عرضه المتعلق بالنظام الداخلي لمجلس النواب ، القوانين الداخلية التي عرفها المجلس، مبينا الاختلافات بينها،و موضحا أن كل مجلس يعرف سن نظام داخلي يخضع لمنطق التوافق بين مكوناته، كما ساق أمثلة في نفس السياق مستحضرا تجارب مجالس 1963 و1970 ثم 1977 .

ومن جهته تطرق السيد عبد المنعم محسيني، مدير الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، إلى أهمية العمل الرقابي و التشريعي في مراقبة العمل الحكومي، مؤكدا دور الأسئلة الشفوية والكتابية في تعزيز ارتباط النائب بمشاكل المواطنين ونقل اهتماماتهم و انتظاراتهم إلى المسؤولين الحكوميين، كما أوضح أهمية مساهمة النواب في عملية سن القوانين أو تعديلها.

وتمحور عرض الدكتور أحمد العاقد، حول موضوع التواصل البرلماني، و أهميته في تأهيل و نجاعة العمل البرلماني، مبرزا أن التواصل البرلماني امتداد للتواصل السياسي والمؤسساتي.

وأضاف العاقد أن التواصل البرلماني ذو طبيعته متشعبة ومعقدة، نظرا لأهميته عند الرأي العام، وهو ما يدفع العديد من المؤسسات التشريعية في العالم اليوم، إلى تخوليه لمؤسسات متخصصة.

كما عرف اللقاء خلال كل فقراته، تفاعلا مهما من كل أعضاء الفريقين، الذين أبانوا عن رغبة ملحة في أداء مهامهم النيابية بشكل في مستوى تطلعات حزب الاتحاد الاشتراكي وكل المواطنين.