وتابع أبوزيد، خلال النشاط الذي نظمته بشكل مشترك كل من حركة التوحيد والإصلاح وشبيبة العدالة والتنمية ومنظمة التجديد الطلابي وإحدى الجمعيات المحلية، أن الدعوة للتدريس بالدارجة "هي دعوة تريد أن ترجع المغاربة إلى مرحلة ما قبل الحضارة والدولة".
وقال أبو زيد إن أكبر مغالطة يتم الترويج لها باسم الانفتاح اللغوي هي التدريس باللغات الأجنبية، معتبرا هذه الدعوة "أكبر عملية تبديد وإرهاق للمغرب والمغاربة". وللتدليل على أن اللغة الوطنية ليست معيقا في تلقي المعرفة والعلوم أشار أبو زيد إلى أن "الـ20 دولة الأولى المتقدمة في الطب تدرس بلغتها الوطنية كما تدرس باقي العلوم الأخرى باللغة نفسها".