الفريق يُسائل "الداخلية" و"الصحة" و"السكنى وسياسة المدينة" عن حصيلة زلزال الحسيمة والناظور

وجه فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، ثلاثة أسئلة شفوية آنية لكل من وزير الداخلية وزير الصحة ووزير السكنى وسياسة المدينة، يُسائلهم فيها عن الحصيلة الأولية للهزة الأرضية التي ضربت إقليمي الناظور والحسيمة في الساعات الأولى من يوم الاثنين 25 يناير، والتي بلغ تأثيرها عددا من المدن المغربية كطنجة وتطوان وفاس والرباط والدار البيضاء.

وقال الفريق في أسئلته أن قوة هذا الزلزال، وخاصة بإقليم الحسيمة، أعادت إلى أذهان المغاربة ما حدث سنة  2004 إثر فاجعة الزلزال الذي ضرب المنطقة وأودى بحياة المئات من المواطنين، معتبرا أن المخاوف تجدّدت وسط المواطنين، وعاش الآلاف منهم حالة من الخوف والترقب دفعت بعض السكان إلى مغادرة مساكنهم خوفا على أرواحهم.

وأضاف الفريق أنه نظرا لكون أغلب مدن شمال المملكة تقع في منطقة معروفة بالأنشطة الزلزالية، فإن مخاطر تأثير الهزات الأرضية على الأرواح والمباني يبقى قائما مما يتطلب وضع خطط بعيدة المدى تجعل المغرب قادرا على مواجهة أي انعكاسات سلبية لمثل هذه الكوارث.

كما اعتبر الفريق أن الأمر يتطلب وضع خطط بعيدة المدى تجعل بلادنا قادرة على مواجهة أي انعكاسات سلبية لمثل هذه الكوارث، مطالبا بالكشف عن الحصيلة الأولية لهذه الهزات التي جاءت بقوة مماثلة للتي وقعت بالحسيمة سنة  2004، وعن التدابير الأساسية التي تم اتخاذها على مستوى كل قطاع لمواجهة مثل هذه الاحتمالات.