يتيم يُكذّب "الصباح" ويكشف جهلها بالفرق بين الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا والبرلمان الأوروبي

كذّب محمد يتيم النائب الأول لرئيس مجلس النواب، ورئيس الوفد البرلماني المغربي بالجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، المعطيات الواردة في مقال نُشر بجريدة "الصباح" بتاريخ 22 دجنبر 2015، معتبرا أن ما أوردته الجريدة عارٍ من الصحة وينم عن جهل بالمعطيات وخلط وتحامل مقصودين.

وقال يتيم في توضيح توصل يه موقع الفريق، إن مقال "الصباح" خلط بين البرلمان الأوروبي والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، وهما مؤسستان مختلفتان، مؤكدا ألا علاقة له بالوفد الذي يمثل المغرب في إطار اللجنة البرلمانية المشتركة بالبرلمان الاوروبي، وأنه لا يرأس هذا الوفد وليس عضوا فيه، كما أن فريق العدالة والتنمية غير ممثل بثلاثة أعضاء في الوفد المغربي باللجنة البرلمانية المشتركة بالبرلمان الأوروبي.

وأضاف يتيم أن الوفد البرلماني في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا الذي يرأسه سبق له أن أحبط بندا مماثلا للبند الذي تم تمريره في القرار الأخير للبرلمان الأوربي حول توسيع صلاحيات المينورسو، وأفشل إنزالا كبيرا قامت به "البوليساريو" في ردهات الجمعية، وذلك "حين قدمت السيدة باسكوي تقريرا حول الصحراء  تحت عنوان  مساهمة برلمانية في حل نزاع الصحراء وأيضاً خلال تقرير تقييم الشراكة الذي تمت المصادقة عليه في شهر يونيو الماضي".

وأوضح يتيم، أن الوفد المغربي الذي يرأسه قام بعمل متميز في أعمال الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، حتى أصبح يضرب به المثل في الجدية والنموذجية والنجاح للشراكة، وهو العمل الذي توج بتنظيم عدة لقاءات للجن البرلمانية للجمعية وعلى الأخص لجنة الشؤون السياسية و ولجنة شؤون الهجرة واللاجئين وتنظيم عدد من الندوات بمشاركة برلمانيين من الجمعية وخبراء لمجلس اوروبا وهو ما توج بالزيارة الاخيرة للسيدة ان بارسر في الأسبوع الاول من شهر دجنبر للمغرب حيث أثنت على مشاركة الوفد المغربي، حسب ما جاء في التوضيح المذكور.

وأشار رئيس الوفد المغربي بالجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، أن التقريرين التقيميين للشراكة من أجل الديمقراطية بين المغرب ومجلس أوروبا، يؤكد في كل المناسبات التي يتم فيها إثارة موضوع سياسة الجوار والشراكة والتعاون شمال جنوب، تميز عمل الوفد المغربي، وهو ما يمكن التأكد منه في مختلف القرارات الصادرة عن الجمعية ومحاضر اجتماعات لجانها ومداولات جمعيتها العامة التي تنشر مداخلات اعضاء الوفد المغربي، حسب ما جاء في التوضيح.