Skip to main content

الرباط 22/09/2011 : السيد الراضي يؤكد ان الاستقرار الذي يعرفه المغرب استخلاص للدروس من تجربته التاريخية ومن مجريات الوضع العربي

 

 أكد رئيس مجلس النواب السيد عبد الواحد الراضي , اليوم الخميس , أن الاستقرار الذي يعرفه المغرب يأتي أساسا لتوفر الإرادة, واستخلاصا للدروس من التجربة التاريخية للمملكة ومن مجريات الوضع العربي الذي أعاد إلى الأذهان أهمية الرهان على الديمقراطية ورفض عقلية الحزب الوحيد وضمان الحريات وتوفر الشرعية اللازمة لممارسة الحكم.
 
 جاء ذلك خلال استقبال السيد الراضي لرئيس وأعضاء جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية الذين ختموا أشغال مؤتمرهم بالرباط (21- 22 شتنبر), حيث عرض فيه تطورات الحقل السياسي والدستوري في المغرب, وما قام هذا الأخير بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس وبإشراك القوى الوطنية والديمقراطية ومكونات المجتمع المدني, من أجل تحقيق تحول دستوري نوعي يوفر للمملكة أسس الاستقرار والطمأنينة, ويعمق روح الأمل في النفوس برغم الصعوبات وتعقيدات السياق العربي الحالي وتأثيره على المناخ العام.
 
 وحسب بلاغ لمجلس النواب, فإن السيد الراضي ذكر , بالمناسبة , بأن المغرب , ومنذ بدايات الحركة الوطنية في نهاية ثلاثينيات القرن الماضي , اختار التعددية السياسية والحزبية, وخاض منذ الأربعينيات تجربة بناء مجتمع مدني حديث, كما سارع في مطلع سنوات الاستقلال إلى مأسسة الحريات وتشريعها, والمبادرة إلى إرساء حياة دستورية ظلت تتجدد وتغتني باستمرار, وصولا إلى الدستور الجديد الذي حمل روحا أخرى وعزز المكاسب.
 
 كما نوه رئيس مجلس النواب خلال هذا الاستقبال بالدور الحيوي الذي تنهض به جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية , منذ تأسيسها , في ربط الصلات وتبادل الخبرات والكفاءات, والاطلاع على التجربة البرلمانية العربية في مختلف تجلياتها ومكوناتها.
 

  ومع