يعتبر ورش تعميم الحماية الاجتماعية ورشا ملكيا، ينبغي أن تتظافر جهود الجميع لإنجاحه، وهو يعتمد أساسا على السجل الاجتماعي الموحد، إلا أن المعايير المعتمدة في التسجيل أقصت شريحة واسعة من المواطنين، فقط لأنهم يعيشون بمفردهم، وكمثال على ذلك السيدة حياة الزغودي، الحاملة للبطاقة الوطنية رقمF331306 والقاطنة بمدينة جرسيف، حيث أبلغت هذه السيدة، بأن لاحق لها في AMOتضامن بعد أن كانت مستفيدة من نظام التغطية الصحية راميد، رغم أنها سيدة على مشارف الستين عاما، عاطلة عن العمل، لا معيل لها، إذ توفي زوجها منذ 2005، وتوفي أبناؤها. وقد قطنت لفترة في منزل والديها، الذين توفيا أيضا منذ فترة لتصبح وحيدة في هذه الحياة، حيث حصلت في محاولة تسجيلها على مؤشر مرتفع، فقط لانها تسكن بمفردها. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، عن إجراءاتكم لإيجاد حل لهذه السيدة، ومثلها الكثيرون من المغاربة حتى لا يتم التراجع عن المكتسبات السابقة.