تتداول الأوساط الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي أخبارا مفادها إعفاء عدد من القيمين الدينيين من مهامهم بسبب ما قد يعبرون عنه من استنكار للجرائم الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، وفي حق المآثر المقدسة، وهي الجرائم التي أدانتها عموم الشعوب عبر العالم بل وما فتئ أمير المؤمنين صاحب الجلالة ورئيس لجنة القدس يدينها بدوره ويوجه وزيره في الخارجية للتعبير عن ذلك في عدد من المحافل الدولية. وحيث إنكم كنتم نفيتم أن تكونوا قد نهيتم عن تناول موضوع العدوان الصهيوني على الفلسطينيين، أو رفع الدعاء معهم في محنتهم خاصة بعد التطورات الأخيرة، وذلك حسب ما تداولته وسائل الإعلام، فإننا نطلع -من خلال ما تتداوله مواقع التواصل الاجتماعي-على أن هناك من الخطباء من تم إعفاؤهم من مهام الخطابة بسبب التعبير عن تضامنهم مع أهالينا في فلسطين جراء الجرائم ضد الإنسانية التي تقترفها في حقهم الطغمة الصهيونية، وكمثال عن ذلك نذكر إعفاء خطيب مسجد مولاي علي الشريف بتابريكت بسلا. وبناء عليه، فإنني أسائلكم السيد الوزير المحترم عن، - أسباب إعفاء الخطيب المشار إليه. - التدابير التي اتخذتموها من أجل وقف معاقبة القيمين الدينيين بمختلف فئاتهم بسبب التعبير عن تضامنهم مع إخوانهم في فلسطين وإدانة الجرائم الصهيونية.