أصبحت الوكالة التابعة للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي بإقليم اليوسفية، في وضعية لم تعد معها قادرة على تقديم خدماتها للمرتفقين على الوجه المطلوب، وعلى أساس معايير الجودة وبالسرعة المطلوبة، بالنظر لضيق بنايتها وقلة أطرها، مما يؤدي إلى الإكتظاظ والإزدحام، وصعوبة الولوج للخدمات المطلوبة، والتأخير في الحصول على هذه الخدمات، أمام تزايد عدد الساكنة، الأمر الذي يدعو للتساؤل عن الإجراءات المتخذة لتوسيع الوكالة، وتمكينها من الموارد البشرية الكافية واللازمة، حتى تقوم بالمهام الموكولة إليها على الوجه الأكمل.