السيد الوزير تشهد الساحة التعليمية ببلادنا حالةمن الاحتقان والتوتر بشكل غير مسبوق ، نتيجة لما آل اليه الاسلوب الانفرادي الذي سلكته الوزارة في تعاطيها مع ملف النظام الأساسي الذي انتظرته شغيلة القطاع لسنوات طوال بما عرفته من معاناة من الحيف والظلم ، عاقدة آمالها على إخراج نظام أساسي موحَّد وموحِّد ، محفز ومنصف لكل الفئات التعليمية ، فما كان من طرف وزارتكم سوى الضرب عرض الحائط للمقاربة التشاركية وذلك بإحالة النظام الأساسي على مجلس الحكومة للمصادقة عليه بتاريخ 27 شتنبر 2023 ، فطرحت نظاما أساسيا لا يستجيب للانتظارات ولمتطلبات المرحلة بعد تجاوزه لمضامين محضر اتفاق 14 يناير وعدم احترام الالتزام بالمبادئ المتضمنة في المحضر ، إجراء زاد وساهم في توتر وتعثر الدخول المدرسي وهو ما اعتبر ضرب سافر للمنهجية التشاركية ً وتجاهل للمطالب المحقة لكل الفئات التعليمية مما يساهم بتكريس الأعطاب البنيوية للقطاع وينذر بارتفاع منسوب التوتر بالساحة التعليمية لذا نسائلكم السيد الوزير عن الإجراءات الواجب اتخاذها من اجل معالجة الاختلالات التي طالت المنهجية التشاركية من جهة ، والاجابة على المطالب الملحة لنساء ورجال التعليم ؟