Written Questions

طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش في بلاغ لها، بفتح تحقيق حول شبهات الغش وعدم احترام دفاتر التحملات في مشاريع سكنية فاخرة حديثة الإنجاز تضررت بفعل الزلزال. وحسب البلاغ فإنه في واقعة الزلزال الأخير "كانت هناك أضرار غير متوقعة بسبب عدم احترام مجموعة من الشروط المتعارف عليها أثناء عملية الإنشاء وكمثال على ذلك توصل فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمعطيات وإفادات مشروع سكني بمنطقة أكدال السياحية (إقامة رياض كاردن)؛ حيث تضررت خمس عمارات تم تسويقها بأثمان باهظة تتراوح بين 14 ألف و19 ألف درهم للمتر المربع حيث أن أول تسليم كان سنة 2019؛ ولازال المنعش العقاري لحد الآن يواصل بناء الأشطر الأخرى ومع ذلك تعرضت شقق الساكنة لأضرار بليغة. وبعد المعاينة الأولية لتقني مختص وقف على عيوب خطيرة وكبيرة بسبب تنفيذ أشغال البناء، عيوب في الخرسانة من حيث عدم احترام مقادير المواد المستعملة في البناء ما نتج عن ذلك أن كل الشقق التي توجد في الطابق الأرضي لم تعد صالحة للسكن، إذ صارت الساكنة تبحث لها عن ملاجئ خوفا من الخطر. وأشارت الجمعية إلى أن "الشطر المتواجد على واجهة شارع محمد السادس- لازال لحد الآن لم يسوق- قد تهدم، ما دفع المقاول إلى الإسراع بإعادة بنائه!" لذا أسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة، عن الإجراءات التي ستقومون بها لـإجراء تحقيق شفاف ونزيه في هذه النازلة لتحديد المسؤوليات وترتيب الآثار القانونية على كل من أخل بالمعايير التقنية والفنية والهندسية والجودة ولم يحترم بنود دفتر التحملات.