السيد الوزير المحترم؛ يشتكي العديد من الأساتذة والأستاذات من هزالة نتائج الحركة الانتقالية صوب مدينة تيزينت، منهم (هن) من قضى أزيد من عقدين بالمناطق النائية أو في مدن أخرى، متطلعا للظفر يوما ما بمنصب للاستقرار بالوسط الحضري بجانب أسرته وذويه. لكن للأسف الشديد فعدد المستفيدين من الحركة الانتقالية نحو مدينة تيزينت يتقلص بشكل مهول مع مرور السنوات، حتى غدت الاستفادة منها شبه مستحيلة. إن هذه الوضعية غير السليمة تؤثر بشكل كبير على عطاء الأساتذة والأستاذات، وعلى ظروفهم الاجتماعية والنفسية، مما يستدعي تدخلا مستعجلا لتوفير المناصب الضرورية لهذه الفئة من الأطر التي ضحت بالغالي والنفيس من أجل القيام بواجبها المهني والتربوي، بكل تفان وإخلاص لفائدة تلميذات وتلاميذ المناطق النائية المحيطة بمدينة تيزنيت. بناء على ذلك، نسائلكم السيد الوزير عن التدابير التي ستتخذونها للرفع من عدد المستفيدين من الحركة الانتقالية بمدينة تيزنيت؟ كما نسائلكم عن الإجراءات التي ستقومون بها لصالح الأساتذة والاستاذات الذين قضوا عشرات السنين في المناطق النائية، والراغبين (ات) في الانتقال صوب مدينة تيزنيت؟ وتقبلوا، السيد الوزير، فائق التقدير والاحترام.