مع انتعاش الحركية بمطار مدينة وجدة، تزامنا مع عودة جاليتنا بأرض المهجر، أصبح هذا الأخير مصدر استياء كبير لمرتفقيه من قاطني جهة الشرق، إذ أضحى مطار وجدة أنجاد يتخبط في مجموعة من المشاكل، بحيث إن المسافرين يشتكون باستمرار من ضعف الخدمات المقدمة لهم خصوصا عند اضطرارهم لانتظار رحلاتهم المتأخرة، ناهيك عن نقص المكيفات في المطار في ظرفية تشهد ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة بمدينة وجدة، كل هذا في ظل غياب تام لمحاور يتواصل مع المواطنين قصد معالجة مشاكلهم. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، -عن أسباب العشوائية التي يعرفها مطار وجدة أنجاد. -وعن إجراءاتكم لإصلاح الوضع الكارثي بالمطار المذكور حتى يتم استقبال جاليتنا في أفضل الظروف.