كما تعلمون السيد الوزير المحترم، أن العديد من السادة الولاة والعمال لم يؤشروا على اعتمادات مخصصة لتنظيم مهرجات، آخرها ما وقع في خنفيرة؛ وذلك اعتبارا لكون المهرجان لا يعتبر أولية مقارنة مع تعرفه المنطقة من أولويات أخرى، تفرض نفسها بقوة، منها الماء الشروب. وحيث أن وزارتكم، اتجهت عن حق، نحو التأكيد على ترشيد الإنفاق العمومي، بصفة عامة، بل الأكثر من ذلك هناك العديد من الدوريات ترمي إلى تخفيض الإنفاق، مثلا الإنارة العمومية، والجمعيات... إلخ. وحيث أنه، على مستوى إقليم جرسيف، من المعتاد أن ينظم مهرجان تادرت، بعد انتهاء الفلاح من موسم الحصاد، إذا كان الموسم الفلاحي جيدا، لكن هذه السنة، بالرغم من توالي سنوات الجفاف، وندرة الماء الشروب بهذه الجماعة، حيث التناوب بين الدواوير على التزود بالماء، وغياب مياه السقي بالمرة، لجأت جماعة تادرت بتأشيرة من السلطة الإقليمية إلى تنظيم مهرجان الفروسية مطلع شهر يوليوز، بحضور وإشراف ميداني للسلطة الإقليمية، في وقت تعالت فيه الأصوات بتخصيص اعتمادات استثنائية لحفر وتجهيز أثقاب المائية. لذلكم؛ أسائلكم السيد الوزير المحترم، عما يلي: - لماذا لا تعمل وزارتكم على توحيد العمل في هذا المجال؟ - وما موقفها من هذا التصرف؟ - وما هي الإجراءات التي ستتخذها وزارتكم من أجل التعجيل بتصحيح الوضع؟