مع حلول فصل الصيف يتزايد تعرض المواطنات و المواطنين، وخاصة الأطفال والمسنين، بإقليم طاطا للتسمم الغذائي بسبب ارتفاع درجة الحرارة وضعف احترام سلاسل التبريد بالنسبة للمواد الغذائية الطرية من أسماك ولحوم وألبان ومشتقاتها ... . كما يعرف هذا الفصل عرض أنواع عديدة من الفواكه الموسمية على الطرقات دون أن تكون قد خضعت لعملية مراقبة خاصة فيما يتعلق باحترام الآجال المحددة بين زمن استعمال المبيدات وزمن عرض الفواكه المعالجة على المستهلك. كما أن فصل الصيف، فصل العطل بامتياز، يفرض على غالبية من يسافر في إطار العطل ، تناول الأكل خارج البيت، حيث يؤدي ارتفاع الطلب إلى تزايد نسبة عرض المأكولات من طرف أشخاص لا علاقة لهم بمجال المطعمة، وفي ظروف تغيب عنها شروط النظافة والحد الأدنى من معايير السلامة الصحية الواجب توفرها في الأطعمة والأغذية الموجهة للاستهلاك الآدمي . لهذه الاعتبارات وتفعيلا للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل والرامية لضمان السلامة الصحية للمنتجات الغذائية، أسائلكم السيد الوزير المحترم : 1. ما هي التدابير المتخذة من طرف وزارتكم على صعيد إقليم طاطا، لأجل تعبئة مختلف المتدخلين إقليميا لحماية المستهلك من التسممات الغذائية؟ 2. ما هي أشكال الدعم من حيث الموارد البشرية واللوجستيكية، التي أعدتها وزارتكم لتمكين المصالح التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بإقليم طاطا من أجل القيام بمهمته على الشكل الأمثل في ما يخص مراقبة مختلف المنتوجات الغذائية؟ المعروضة للاستهلاك الآدمي من أجل الوقاية من التسممات الغذائية ؟ 3. ماهي التدابير الاستثنائية التي ستتخذها المصالح التابعة لوزارتكم بمناسبة موسم الصيف بإقليم طاطا لأجل تنظيم و مراقبة مقدمي الأكلات الموسميين في الأسواق والمهرجانات والمواقع السياحية لأجل الحد من التسممات الغذائية ؟