مأساة “طفلة طاطا” هي قضية تلميذة قاصر تتابع دراستها بإعدادية المسيرة بجماعة أقايغان بإقليم طاطا، والتي اهتز لها الرأي العام، قبل أزيد من سنة ونصف، على خبر استغلالها الجنسي واغتصاب نتج عنه حمل؛ مما أثار الكثير من الجدل وأعاد التذكير بأطوار قضية طفلة تيفلت. الطفلة واسرتها، حاليا في أزمة وضغط نفسي حاد، علما أن الاغتصاب نتج عنه حمل، وإنجاب طفلة لا يتجاوز عمرها بضعة أشهر اليوم. وقد سببت فظاعة وبشاعة الفعل الشنيع، المرتكب في حق هذه الطفلة، في ألم وشعور بالإهانة والقسوة وبالتالي الإصابة بالاكتئاب والإحباط والرهاب وفقدان الأمل. كما أن هذا الأمر المتكرر، سيعرض فتيات ونساء أخريات للخطر، وسيجعل الأسر تفقد الشعور بالأمن والأمان على سلامة وحياة بناتها". إن تفشي قضايا العنف ضد النساء والفتيات بشكل عام يضعنا أمام مسؤولية عظمى، ويستدعي الوقوف عليها وإيلائها كل الاهتمام اللازم. لذا أسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة، عن الإجراءات التي ستقومون بها لــ: -تقديم المساندة والدعم لهذه الطفلة المجني عليها، -تنصيب الوزارة ممثلة للدولة أمام المحكمة للدفاع عنها. -المواكبة النفسية والاجتماعية لها ولأسرتها حتى تتجاوز هذه الأزمة، -لإصلاح قانوني يعزز حماية الطفلات والأطفال من الاعتداء والاغتصاب، -دعم النقاش المفتوح حول عقوبات قضايا الاغتصاب.