يعد إقليم قلعة السراغنة عاصمة شجرة الزيتون بامتياز، حيث يسجل أعلى نسبة إنتاج إلى جانب أكبر مساحة مغروسة بأشجار الزيتون على المستوى الوطني، مما يشكل العمود الفقري للنشاط الفلاحي والاقتصادي بالإقليم، إلا أن ندرة التساقطات وشح المياه الجوفية وعوامل أخرى أدت إلى تراجع مهول للشجرة المباركة بالإقليم وفي قطاع الفلاحي بصفة عامة وخصوصا قطاع تربية المواشي، مما انعكس سلبا على الواقع المعيشي للساكنة والتنمية الاقتصادية بالإقليم. وبناء عليه نسائلكم عما يلي: - عن الإجراءات والتدابير المتخذة لدعم الفلاحين المستثمرين بالقطاع لإنقاذ شجرة الزيتون؟ -الرفع من الحصة الهزيلة للكميات غير الكافية للشعير المدعم بإقليم قلعة السراغنة؟ -دعم الأعلاف سواء الشعير المدعم أو الأعلاف المركبة من أجل الدفع بانخفاض أثمنة وتكلفة المواشي؟ -دعم الأعلاف المركبة لفائدة منتجي ومربي الدواجن والتي ارتفعت تكلفتها الشيء الذي ساهم في ارتفاع صاروخي لأثمنة الدواجن وإفلاس عدد كبير من مهني القطاع؟