تعرف مدينة فاس انتشارا مقلقا للمختلين العقليين والمتشردين، بحيث صار مألوفا أن يشاهدهم المارة بالشوارع والمدارات الحيوية للمدينة وهم يقومون بتصرفات تعرض الناس وأنفسهم على حد سواء للخطر، وهو ما وقع قبل أيام مع الآسف بمقاطعة جنان الورد، حينما أقدم أحد المختلين على اعتداء على أب وابنته مخلفا إصابة بليغة لهما، بشكل يهدم كل الجهود المبذولة من مختلف المتدخلين من أجل إشاعة الأمن والطمأنينة، وتشوه سمعة السياحة بالمدينة. لذا، نسائلكم السيد الوزير المحترم عن: الإجراءات والتدابير التي ستتخذها وزارتكم من أجل معالجة ظاهرة المختلين العقليين والمتشردين بمدينة فاس؟