السيدة الوزيرة، لا يخفى عليكم الدور الهام للأحزمة الخضراء في مجال المساهمة في الحد من ظاهرة التصحر وخلق أماكن للنزهة والترفيه للساكنة وغير ذلك من الوظائف الإجتماعية والبيئية المتعددة. السيدة الوزيرة، إن هذه الاحزمة الخضراء المشار إليها آنفا والتي أقيمت على مساحة 197 هكتار، عرفت إهمالا كبيرا تجلى من جهة في العديد من المظاهر السلبية ( نفايات، إهمال النباتات، سياجات متهالكة…)، ومن جهة أخرى وهي الأخطر تم تغيير الغرض الأصلي للعديد من الأوعية العقارية المعنية إلى أغراض أخرى لا صلة لها بالمجال الأخضر. السيدة الوزيرة، ارتباطا بما سبق، أسائلكم عن وضعية هذه الأحزمة الخضراء، خصوصا الحزام المتواجد بمدخل المدينة البالغ مساحته 60 هكتار، والممتد من السد القضائي الرئيسي للأمن الوطني إلى حدود شاطئ أم لبوير، خصوصا بعد انتشار إشاعات تتحدث عن الشروع في تفويت بعض عقارات هذا الحزام لبعض الخواص، مما يتنافى مع الغرض الأصلي والأهداف التي أنشئت لأجلها هذه الأحزمة الخضراء.