Skip to main content

Written Questions

Question number: 10804
Subject: تقييم تفويض تدبير صناديق العمل إلى الصندوق الوطني للتقاعد والتأمين
Date Answer: ⴰⵢⵏⴰⵙ 9 October 2023

الفريق

ⵜⴰⴳⵔⵓⵎⵎⴰ ⵏ ⵜⴳⵎⵉ ⴷ ⵜⵣⵔⴼⵜ

واضعي السؤال

Mostafa Brahimi Mostafa Brahimi  Mostafa Brahimi
ⵍⵇⵏⵉⵟⵕⴰ ⵜⴰⵙⵇⵇⵉⵎⵜ ⵏ ⵉⴳⵔⴰⵏ ⵉⵏⴰⵎⵓⵏⵏ
Ministeres: الاقتصاد والمالية
Question:

لقد أسندت السلطات الحكومية المختصة مهمة التدبير الإداري والتقني والمالي لصناديق العمل الثلاث (صندوق الضمان وصندوق التضامن وصندوق الزيادة في الإيراد) إلى الصندوق الوطني للتقاعد والتأمين منذ يوليوز 2013. وبعد هذه المدة يسجل المتتبعون ولاسيما ضحايا حوادث الشغل والأمراض المهنية أن التحسن في التعويضات لم يتحقق كما كان مأمولا، فبعد أن كانت مالية هذه الصناديق في وضعية مريحة أصبحت في وضعية عجز. ويلاحظ المتتبعون ولاسيما ضحايا حوادث الشغل والأمراض المهنية عدم انتظام صدور القرار التنظيمي المحدد للرسوم الواجب تحصيلها لتمويل الصناديق كل سنة بل توقف صدوره منذ سنة 2019، مما يعد مخالفة صريحة لإرادة المشرع وعدم مراعاة حاجيات الصناديق في رفع نسب الاقتطاعات لسد الحاجيات المتزايدة لرفع مبالغ الإيرادات الممنوحة، مما يشكل إجحافا في حق آلاف الضحايا ومحاباة لمقاولات التأمين وإعادة التأمين. كما يسجل أن تفويض التدبير تسبب في تشتت القرار بين عدة قطاعات ومتدخلين وفي تأخر المبادرة لإيجاد حلول تمويل هذه الصناديق وإصدار النصوص اللازمة لذلك. لذا أسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة، - ما هو تقييمكم لوضعية وأداء صناديق العمل ولتجربة تفويض تدبيرها؟ - وما أسباب عدم انتظام صدور القرار التنظيمي المحدد للرسوم الواجب تحصيلها لتمويل الصناديق المطبق على جميع أقساط التأمين وإعادة التأمين الصادرة عن مقاولات التأمين وإعادة التأمين، وعن استفادة هذه المقاولات من هذا الارتباك؟ - وما أسباب عدم التعجيل برفع نسب الرسوم الواجب تحصيلها لتمويل الصناديق لاسيما النسبة المتعلقة بالصنف الأول والتي يذكر أنها كانت في حدود 22 في المائة قبل تفويض تدبير الصناديق لتصبح 10 في المائة، ألا يعد ذلك محاباة لبعض مقاولات التأمين على حساب تعويضات ضحايا حوادث الشغل وسببا مباشرا في العجز المرتقب للصناديق؟ - وما هي الإجراءات والتدابير المستعجلة لتوفير التمويلات اللازمة لصندوق الزيادة في إيرادات حوادث الشغل وتحسين سبل استخلاص المستحقات من المدينين للاستجابة لمطالب الضحايا بتحسين القدرة الشرائية لهذه الفئة الهشة؟