يعمل المغرب على تسريع البحث عن بذور زراعية تتكيف مع الظروف المناخية الحالية التي تعرفها البلاد، مما يتماشى مع تزايد وتيرة الجفاف وأزمة ندرة المياه، حيث شرع القطاع الفلاحي بالتعاون مع المركز الدولي للبحوث الزراعية والمعهد الوطني للبحث الزراعي، في تكثيف مجهوداته لاكتشاف بذور مقاومة للإجهادات البيئية، وبالفعل فقد تم تسجيل أزيد من 22 صنفا جديدا من القمح والشعير والقطاني خلال السنوات العشر الأخيرة. لذا فإنني أسائلكم السيد الوزير المحترم، -عن مدى توفر هذه البذور في الأسواق وعن أسعار بيعها محليا. -وعن مجهودات الوزارة لتعميم استعمال هذه الأصناف الجديدة في ظل هاجس تحقيق سيادة غذائية حقيقية للبلاد.