في الوقت الذي تسعى فيه بلادنا إلى تعميم التغطية بشبكة الهاتف النقال، لتشمل مجموع التراب الوطني، حتى يتمكن المواطنون من الاستفادة من هذه الخدمة على قدم المساواة، وبشكل مستمر، عادي ومنتظم، لازالت بعض الجماعات التابعة لإقليم سيدي قاسم محرومة من هذه الخدمة، وما يترتب عن ذلك من انعكاسات سلبية على الحياة اليومية للساكنة، بما فيها جماعات؛ سيدي أحمد بنعيسى، سيدي عزوز، سيدي محمد الشلح، عين ادفالي، سلفات، ثاوغينث، الأمر الذي يدعو للتساؤل عن الإجراءات الاستعجالية المتخذة لتمكين ساكنة هذه الجماعات من التغطية بشبكة الهاتف النقال.