سبق وأن تقدم آباء وأولياء تلميذة تدرس بمؤسسة تعليمية خصوصية بالحي المحمدي بأكادير، بشكاية مفادها أن مديرالمؤسسة، فرنسي الجنسية أقدم بمعية الحارسة العامة، على تعنيف التلميذة وإجبارها على مغادرة المدرسة واستدعائها بشكل يومي للإدارة وترهيبها نفسيا. وحسب ما يروج من أخبار عبر مواقع التواصل الإجتماعي أن صاحب المؤسسة يقوم بتسيير مؤسسته بطرق غير قانونية، بحيث أنه يترأس المجالس التربوية والتأديبية لمعاقبة التلميذات والتلاميذ، ويسن قوانين داخلية تتنافى مع القوانين والمراسيم المغربية وغيرها من الخروقات المتعلقة بتسيير الشأن التربوي. لأجل ذلك السيد الوزير، فإننا نسائلكم عن عن الإجراءات التي ستتخذونها في هذا الشأن، كما نطلب منكم فتح تحقيق عاجل للوقوف عن كثب على مجمل الخروقات والتعسفات التي تطال أبناءنا من طرف مدير المؤسسة فرنسي الجنسية.