كما تعلمون السيد الوزير المحترم، أنه في بحر سنة 2015 افتتحت المحطة الطرقية بجرسيف أبوابها في وجه العموم. وحيث تم تنقيل مجموعة من الأشخاص الذين كانوا يستغلون الأكشاك والمحلات التجارية الصغرى في المحطة الطرقية السابقة، وبالمقابل حُرِم البعض الآخر. وحيث أن المعنيين بالأمر ظلوا يبحثون عن مخرج لأزمتهم، وعقدوا عدة اجتماعات في الجماعة والباشوية، على حد سواء، دون أن تتم تسوية وضعيتهم. لذلكم؛ أسائلكم السيد الوزير المحترم، عما يلي: - ما هي أسباب تجاهل معاناة ضحايا المحطة الطرقية بجرسيف؟ - وما هي الإجراءات التي ستتخذها وزارتكم من أجل تصحيح هذه الوضعية؟