دق العديد من الخبراء وجمعيات المجتمع المدني ناقوس الخطر، بعد تسجيل ارتفاع في انتشار مخدر ما يسمى “البوفا” أو “الكراك”، المسمى أيضا “كوكايين ومخدر الفقراء”، معتبرين أنه “أخطر المخدرات الجديدة في سوق الممنوعات وأن هذا المخدر الذي يتم إنتاجه وترويجه من طرف بعض الأشخاص المهاجرين من جنوب الصحراء، ويتراوح ثمنه ما بين 50 و60 درهما للغرام الواحد. أصبح الإدمان عليه يعرف انتشارا واسعا وغريبا بين الشباب والأطفال، خاصة في جنبات وداخل المؤسسات التعليمية والتكوينية، وهي ظاهرة حديثة لكنها تعرف انتشارا سريعا بين الشباب المغرر بهم، نتيجة السياسة التسويقية المحكمة التي تنهجها العصابات الاجرامية التي تصنع وتبيع وتروج لهذا المنتوج، وذلك بغية استقطاب زبائن جدد وكثر، لاسيما بإغراء الضحايا عن طريق تنويع العرض وتخفيض الثمن. وفي هذا الإطار نسائلكم السيد الوزير عن الإجراءات التي ستتخذونها من أجل محاربة انتشار هذه الأنواع الجديدة من المخدرات التي لم تسلم منها حتى المؤسسات التعليمية والتكوينية؟