لقد تم تفعيل التوظيف بالسلم 10 سنة 2012 في حين هناك من الأساتذة من كان يقبع في السلم التاسع وقضى فيه 15 سنة او اكثر عند اعتماد الترقية في التسقيف مباشرة بعد 14 سنة أقدمية في السلم دون أن تراعي الوزارة أقدمية هذه الفئة، حيث أن أستاذا بدأ مساره المهني في 2012 بعد 14سنة سيلج السلم 11، في حين هذه الفئة من الأساتذة ستنتظر 28 سنة لتصل السلم 11. وهنا يكمن الإجحاف والظلم، مما جعل أفواجا هضم حقها لأكثر من مرة داخل هذه الفئة، حيث تمت قرصنة سنوات أقدمية لم تعتبر في الدرجة الثانية بعد الترقي من الدرجة الثالثة سنة 2012 ،تتراوح بين سنة وثلاث سنوات، مما جعل وضعية هذه الأفواج داخل هذه الفئة تعتبر شادة عن أي منطق، حيث منهم من قضى اكثر من 28 سنة يمارس مهمته بكل تفان وتضحية بترقية وحيدة طيلة مشواره المهني، مع أن من زملائه من يتقاضى أجرا يفوق أجره بأكثر من 3000 درهم، ويؤدي نفس المهام. وما يترتب عن ذلك من انعكاسات سلبية على الحالة النفسية و الوضعية الاجتماعية لهؤلاء الاساتذة و غيرهم من داخل هذه الفئة الذين تم حرمانهم من التسوية التي كانت موضوع المرسوم 19-2 504 سنة 2019 ليصبح الضررالواقع على البعض ضرران بالنسبة لهم، بحيث أن تلاميذ الجيل الذين درسوا على يد هذه الفئة وتخرجوا بالسلم 10 سيصلون السلم 11 قبل أساتذتهم . لهذا كله، نتساءل، 1- متى ستوقفون معاناة فئة أساتذة الزنزانة 10 خريجي السلم التاسع، خاصة وأن الوزارة بصدد مشروع إصلاحي كبير داخل المنظومة التربوية يستدعي انخراط الموارد البشرية بكل مكوناتها خاصة بعدما راكمت خبرة في الميدان طيلة ثلاثة عقود من الزمن وعاينت المحاولات الإصلاحية السابقة واستفادت من ثغراتها. 2- ماهي الإجراءات الإستعجالية المتخذة من أجل تسوية وضعيتهم وإنصافهم مع جبر الضرر الواقع عليهم لتحفيزهم وإعادة الإعتبار لهم وذلك، بترقيتهم إلى السلم 11 مع جبر الضرر الإداري والمادي.