عقد شباب مدينة أولاد برحيل آمالًا عراضا على انطلاق أشغال تجديد وتأهيل الملعب البلدي الوحيد بمدينة أولاد برحيل وكذا للجماعات المجاورة الذي يعتبر المتنفس الوحيد لهم لمزاولة نشاطهم الرياضي كحق من حقوقهم الدستورية والكونية. لكن سرعان ما تبددت آمالهم وتبخرت أحلامهم بعد توقف الأشغال لمدة تناهز أربع سنوات دون أن يلوح أي حل عملي في الأفق. السيد الوزير، هذه الوضعية ترتب عنها تذمر وسخط عارمين وسط صفوف الشباب وأولياء وآباء الفئات الصغرى التي كانت تتمرن بالملعب ولو في حالته السابقة الغير صحية، كما يضطر معه الفريق الوحيد بالمدينة وامتداداته بالجماعات المجاورة الذي يزيد عمره الكروي عن أربعين سنة (الرشاد البرحيلي)،إلى استقبال كل مبارياته مع الفرق بالقسم الممتاز خارج المدينة، حيث قوانين العصبة تفرض على فرق هذا القسم أن تتوفر على ملعب معشوشب. الفريق تعذر عليه في ظل هذا الوضع مجاراة إيقاع البطولة بسبب غياب ملعب للتداريب سواء بالنسبة للفريق الأول أو فئاته الصغرى وثقل مصاريف لعب كل المباريات خارج ميدانه، مما أدى به إلى إحتلال المراتب الأخيرة وأصبح مهددًا بالنزول إلى الأقسام السفلى. وعليه، نسائلكم السيد الوزير، عن الإجراءات العملية التي ستتخذونها لاستكمال أشغال تهيئة الملعب البلدي وفتحه أمام الفريق والممارسين لاستئناف نشاطهم الرياضي في أقرب الآجال.