عملت الحكومة خلال الأسابيع الماضية في إطار استراتيجيتها الموضوعة لمواجهة موجة غلاء الأسعار، إلى استيراد المئات من رؤوس الأبقار المعدة للذبح من مجموعة من دول أمريكا اللاتينية خاصة البرازيل والباراغواي. وهو التدبير الذي من شأنه أن يمول السوق الوطنية باللحوم، وأن يقوي عرضها وبالتالي تخفيض أثمانها. وقد تساءل مجموعة من المغاربة في وسائط التواصل الاجتماعي، لاسيما بالنسبة للأبقار المعروفة علميا باسم "جيرولاندو" حول جودة هذه اللحوم وثمنها المنخفض في السوق العالمية، بالمقارنة مع جودة اللحوم التي ألفها المغاربة وأثمانها. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، عن التدابير التي ستتخذونها من أجل تنوير الرأي العام الوطني وتبديد قلقه بالنسبة لكل ما يتعلق بهذا الملف.