سجل مهنيو وكالات الأسفار بتخوف كبير عدم تخصيص رحلات جوية كافية لنقل المواطنين الراغبين في أداء مناسك العمرة بمناسبة شهر رمضان الأبرك انطلاقا من مطار أكادير – المسيرة، مما يهدد بفشل موسم العمرة لهذا العام وحرمان فئة واسعة من أداء شعائرها، حيث تم تخصيص 4 رحلات فقط لنقل المعتمرين من جهة سوس ماسة، علما أن عدد الحجاج المسجلين يحيل على خصاص يناهز 15 رحلة جوية . وبسبب هذه الإشكالية ستضطر وكالات الأسفار إلى نقل المعتمرين عبر مطار محمد الخامس، الأمرالذي يتطلب نقل المعتمرين عبر الحافلات، ما يعني ما يناهز 7 ساعات من السفر، إضافة إلى المدة التي سيبقى المعتمر بالدار البيضاء ومدة الطيران والوقت المستغرق للتوقف ببلد آخر قبل المواصلة، إضافة إلى وقت العودة الذي سيمر بنفس المسار . لذا نسائلكم السيد الوزير، عن الاجراءات التي سيتم اتخاذها لتوفير رحلات كافية لنقل المعتمرين في ظروف مريحة انطلاقا من مطار أكادير – المسيرة، وماهي الإجراءات التي سيتم اتخاذها لتحقيق العدالة المجالية في مجال النقل الجوي .