تعاني مجموعة من الأحياء بإقليم ايت ملول من غياب مدرسة عمومية بها، كما هو الشأن مثلا بالنسبة لأحياء كلية الشريعة، وتكبارت، المستوصف، سيدي ميمون، وتجزئات راما، والصفاء 1 و 2، وتينمل، إضافة إلى مشروع الشقق الاقتصادية بتمزارت البحرانية. وبالنظر لكون الطاقة الاستيعابية لمدرسة الورد جد محدودة، بحيث تظل مدرسة عمرو بن العاص، والوفاء، الوحيدتان اللتان تستوعبان الأعداد الكبيرة من التلاميذ القاطنين بهذه الأحياء، فإن بعد مسافتهما التي تترواح ما بين الكيلومتر والكيلومترين، يسهم بشكل كبير في الهدر المدرسي بالمنطقة، خاصة وأن هؤلاء الأطفال (أعمارهم ما بين 5 و12 سنة) يجبرون على قطع هذه المسافات بشكل يومي، مع يترتب عن ذلك من تأثير على مردوهم الدراسي، وأضرار بسبب مخاطر الطريق. لذلك، ومن أجل النهوض بواقع التمدرس بالإقليم، فإننا نسائلكم السيد الوزير عن الإجراءات التي سيتم اتخاذها من أجل إحداث مدارس عمومية بالأحياء المذكورة ؟