يصل عدد الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة، 5,9 مليون شاب، ويشكلون 16.2 بالمائة من سكان المغرب خلال 2021. وبحسب معطيات رسمية صادرة عن المندوبية السامية للتخطيط لسنة 2021فإن مليون ونصف شاب وشابة لا يعملون ولا يدرسون ولا يتابعون أي تكوين، وحيث أن خارطة الطريق 2022-2026 التي نصت على محاربة الهدر والانقطاع المدرسيين من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع تنزيلا لمقتضيا ت القانون الإطار 51/17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وهنا أخص بالذكر المشروع المتعلق بتأمين التمدرس الاستدراكي والرفع من نجاعة التربية غير النظامية. السيد الوزير إن هؤلاء الشباب محتاجون لبرامج تكميلية وداعمة تتلاءم مع خصوصياتهم وتحترم أساليب وإيقاعات تعليمهم وذلك تحقيقا لمبدأ الانصاف وتكافؤ الفرص وهنا تبرز أهمية مراكز الفرصة الثانية الجيل الجديد التي تقدم لهم عرضا تربويا وتكميليا موجه لليافعين خارج المنظومة التربوية يدعم الكفايات الأساس ويقدم تكوينا مهنيا ذا جودة، يساهم في إعداد المستفيدين للاندماج السوسيو مهني. وبناءا على ما سبق نسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي استراتيجيتكم في هذا الشأن لتعميم هاته المراكز على جميع الجماعات الترابية وخاصة القروية منها؟