عرفت أسعار لحوم الدواجن في الآونة الأخيرة ارتفاعا كبيرا، في ظل مخاوف بأن يتواصل هذا الارتفاع ليصبح خارج القدرة الشرائية خلال شهر رمضان، لا سيما مع استمرار معاناة مربي الدواجن وتوقف العديد منهم عن الإنتاج منذ أشهر بسبب الخسائر التي تكبدوها جراء الزيادات الكبيرة في العلف الكتكوت* الفرخ*والأدوية، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة النفوق. والملاحظ أن ارتفاع أثمنة الدواجن في الأسواق لم تنعكس على مربي الدواجن، الأمر الذي أدى بالعديد منهم إلى الإفلاس. لذا نسائلكم السيد الوزير عن التدابير الحكومية المتخذة لإنقاذ قطاع الدواجن، فيما يخص تقديم الدعم لمربي الدواجن، لاسيما مع ارتفاع أثمنة الكتاكيت والأدوية والعلف وذلك تفاديا لإفلاسهم من جهة، وحفاظا على القدرة الشرائية للمواطنين من جهة أخرى؟