يواجه العديد من المستثمرين الأجانب صعوبات كبيرة في الاستثمار ببعض مناطق المغرب، وأخص بالذكر إقليم الرحامنة، فرغم المجهودات المبذولة لاستقطاب أكبر عدد ممكن من المستثمرين، إلا أن تعقيد المساطر بإقليم الرحامنة في الحصول على الترخيص من طرف الوكالة الحضرية بالمنطقة، يدفع بهؤلاء المستثمرين لتغيير الوجهة نحو بلد آخر، مما تضيع معه فرصة تنمية هذه المناطق على مستويات عدة. وكما تعلمون فإن هذا الإقليم يتوفر على أكبر مساحة غير مغطاة في المغرب والتي لا تصلح للفلاحة، لكنه يتوفر على شروط أخرى كموقعه الجغرافي تجعله يليق بالصناعة والتجارة والسياحة. لذا نسائلكم السيدة الوزيرة، عن الإجراءات الممكن اتخاذها لمعالجة هذا الأمر بإقليم الرحامنة.