تتكرر، بمناسبة الدخول المدرسي والجامعي، معاناة الطلبة الذين تعوزهم ظروفهم وإمكانياتهم المادية الصعبة من الاستفادة من السكن بالأحياء الجامعية، بسبب ضعف الطاقة الاستيعابية وكذا عدم وضوح المساطر والمعايير المعمول بها من أجل الإستفادة من السكن بالأحياء الجامعية. وضعية الأحياء الجامعية واستمرار ضعف الطاقة الإستيعابية للأحياء الجامعية، وحرمان عدد كبير من الطلبة من حقهم في الاستفادة من الإيواء بهذه الإحياء بجهة فاس مكناس خصوصا في الأقاليم القروية، كتاونات بولمان تازة مولاي يعقوب صفرو. نثمن مجهودات الوزارة الوصية وعبرها الحكومة الحالية، في عملية رفع الطاقة الاستيعابية للأحياء الجامعية، إلا أننا نرى بالمقابل أن عددا كبيرا من الطلبة (خاصة الطالبات) يعانون من انعدام الإيواء في هذه الأحياء كحي سايس 2 بفاس، خاصة المنحدرات من جل الاقاليم النائية بالجهة. في السياق ذاته، ننتظر فتح نقاش جدي في الدور الذي بإمكان القطاع الخاص القيام به لتوفير الأحياء الجامعية بالمناطق المذكورة، من خلال عقد الوزارة الوصية لشراكات مع هذا القطاع، بهدف الدعم والتغلب على ضعف الطاقة الاستيعابية للأحياء الجامعية. لذا، نسائلكن السيدة الوزيرة المحترمة عن: - المعايير المعمول بها من أجل الاستفادة من السكن بالأحياء الجامعية وتوسيع العرض؟